الاسم الكامل: نور الدين أبو لحية[1]

الجنسية: مسلم يقيم في بعض بلاد الإسلام.

المذهب: محمدي لا يعرف له نسبة إلا للإسلام :﴿ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ (الحج: 78)

شهاداته العلمية: تفضل الله على المؤلف، فنال أكبر الشهادات في هذا الوجود، وهي (شهادة أن لا إله إلا الله)، وشهادة أن (محمدا رسول الله)، وشهادة أن ﴿ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92)﴾ (الأنبياء)، وهو يسأل الله أن يحفظ له هذه الشهادات، ويديم عليه بركاتها.

الإنتاج العلمي: بعد بحث طويل في التراث الإسلامي وفي الكتابات المعاصرة، رأى أن الساحة الإسلامية تحتاج إلى نوعين من الكتابة:

الأول: النظرة المقاصدية الكلية للشريعة الإسلامية انطلاقا من المصادر الأصلية، ومن جميع التراث الإسلامي.

الثاني: عرض العقيدة والسلوك والمواقف الإسلامية المختلفة عرضا متناسبا مع هذا العصر، وفي قالب مبسط يستوعبه العامة، ويستفيد منه الخاصة، ويحرص على السلام الذي هو جوهر الإسلام وغايته.

وانطلاقا من هذا، فإن جميع كتاباته تمس هذين الجانبين:

فالعمل الكبير الأول: هو (موسوعة الفقه المقاصدي) وقد بدأها بفقه الأسرة برؤية مقاصدية، ولديه كتب أخرى لم تكتمل بعد من هذه الموسوعة الضخمة (منها: أحكام المواريث برؤية مقاصدية، ومنها: فقه التداوي برؤية مقاصدية، ومنها: فقه الغذاء برؤية مقاصدية .. وغيرها)

والعمل الكبير الثاني هو (رسائل السلام)، وهي نوعان:

رسائل علمية بحتة: وقد وضع في هذا الموقع منها عملين: (أسرار الأقدار)، و( أكوان الله) وكلاهما من مجموعة (عيون الحقائق)

رسائل علمية في قالب روائي: وهي كثيرة .. وقد وضع منها في هذا الموقع سلسلة (ابتسامة الأنين)، وسلسلة (ثورة الفقر)، وسلسلة (أشعة من شمس محمد)

وسر اختيار الكاتب لهذا الأسلوب في الكتابة العلمية هو قدرته على فك المعلومة وتبسيطها ومحاولة الولوج بها لعقل القارئ في بساطة ويسر.

وهذا المنهج استفاده ابتداء من القرآن الكريم، فالقرآن الكريم هو كتاب الحوار الأكبر، ففيه الحوار بين الله وعباده، وبينه وبين كونه من السموات والأرض، وبينه وبين أنبيائه، بل وبينه وبين الشيطان، وهكذا نجد فيه نصوص الحوار الكثيرة التي تملأ العقل قناعة والوجدان تأثرا.

وهذا المنهج مارسه بعض الفضلاء في تاريخ الثقافة الإسلامية، وقد رأى نجاح ما كتبوه من هذا الأسلوب، ومن ذلك ـ على سبيل المثال ـ ما كتبه التوحيدي في الإمتاع والمؤانسة، وما كتبه الغزالي في القسطاس المستقيم، وما كتبه من المتأخرين نديم الجسر في كتابه (قصة الإيمان)

وقد حاول الكاتب اقتفاء سبيل الجسر في هذا ، ولكن لا لتعميق قضايا الإيمان بالله وحدها، وإنما لتعميق جميع قضايا الإيمان، بل محاولة البرهنة عليها جميعا بأسلوب علمي عقلي حواري في سلسلة (أشعة من شمس محمد)

ومن الأسباب التي دعته إلى هذا أيضا أنه رأى الكثير من فضلاء المسلمين يكتبون  في مثل هذه المسائل بأسلوب أكاديمي جاف، قل من يفهمه، أو يهتم به في نفس الوقت الذي يكتب فيه المنحرفون والمجادلون والمشنعون على الإسلام بما يتطلبه الفن من أساليب الكتابة والتعبير.

منهجه في الكتابة: يحاول الكاتب أن يراعي في كتبه ثلاثة نواح: الفكرة والمتعة والمعلومة.

·  أما الفكرة .. والتي هي الأصل، فيتوسل إلى إقناع القارئ بها بكل أساليب الإقناع.. وعادة تكون في أصل الكتاب، والهدف الأصلي منه.

·  وأما المتعة .. فهو ما ينتهجه الكاتب من الرمزية والتبسيط والرواية وذكر الأخبار والحكايات والأشعار والانتقال بالقارئ من جو إلى جو حتى لا يصيبه الملل.

·  وأما المعلومة .. فعادة الكاتب أن يضعها في الهوامش، وهي إما أن تكون شرحا لمصطلح أو ترجمة لعلم أو شرحا مفصلا لقضية لا يصح أن تدرج في متن الكتاب.



([1]) من عائلة (الشوافع) التي يجتمع نسبها في (سيدي أبي القاسم بن شافع)، وهو من نسل عبد الله بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط  بن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ

ويدل لهذا النسب وثائق كثيرة لا تزال تحتفظ بها العائلة.. ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه.